قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مقال بمجلة فورين أفيرز: إيران شيدت مصنعا للمسيرات في روسيا، وأرسلت لموسكو مئات الصواريخ الباليستية.

وتابع: "روسيا زادت دعمها العسكري والفني لإيران وعجلت بالمفاوضات بشأن شراكة إستراتيجية".

وقال: روسيا انتقلت من كونها شريكا وثيقا لإسرائيل إلى تعزيز علاقتها مع حماس بعد 7 أكتوبر.

وأكمل: "إيران ووكلاؤها استغلوا الفوضى لإحياء طرق الاتجار غير المشروع بالأسلحة في المنطقة".

وقال: زدنا الضغوط الدبلوماسية وعززنا قوتنا العسكرية لردع وتقييد طهران وبيونغ يانغ.

واعتبر أن خروج إدارة ترامب من الاتفاق النووي كان سببا في تحرير برنامج طهران النووي.

وأضاف: خروج إدارة ترامب من الاتفاق النووي أدى إلى تقويض أمن الولايات المتحدة وشركائها.

ولفت إلى أن إدارة بايدن تعمل مع الشركاء في الشرق الأوسط وخارجه لإنهاء الصراع والمعاناة في غزة.

وتابع: "إدارة بايدن تعمل لإيجاد حل دبلوماسي يمكن إسرائيل ولبنان من العيش في أمان".