قال ضابط ميداني في غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان ان الصور التي نشرها "جيش" الاحتلال لجنوده قرب منزل في قرية حدودية في جنوب لبنان تم تصويرها في بقعة جغرافية تبعد عشرات الأمتار عن الأراضي المحتلة حيث كما يعلم الجميع أن بعض الجنوبيين بنوا منازلهم بالقرب من الحدود".
واوضح ان الهدف من الحصول على هذه الصور التي يحتاجها بشدّة نتنياهو المأزوم، كان ثمنها أكثر من 20 قتيل وجريح في صفوف جنود الاحتلال، الأمر الذي أجبر الرقيب العسكري الإسرائيلي على إخفائه والتعتيم على الحدث.
واضاف ان جنود النخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي حاولو عصر يوم الجمعة، وبعد تغطية نارية مدفعية وجوية، التقدم من محورين باتجاه بلدتي مارون الرأس ويارون عند الحافة الأمامية، ولدى وصول القوات لنقاط الكمائن المعدّة مسبقا فجّرنا عددًا من العبوات (بعضها زُرِع بالأمس) واشتبكنا مع ضباط وجنود الاحتلال بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية، من مسافات قريبة وصلت إلى مسافة صفر، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوة المتسللة، ومن لم يُصَب حمل قتيلًا أو جريحًا وانسحب تحت غطاء مدفعي من مرابض الاحتلال داخل الأراضي المحتلة.
وأكد الضابط أن المقاومة الإسلامية ترصد جميع التحركات المعادية في المناطق الحدودية، وتتصدى لها بقوة، مشيراً إلى استمرار استهداف قوات الاحتلال في قواعدها الخلفية على طول الحدود بقذائف المدفعية وصليات الصواريخ.