أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها للمصالحة , عقب انتهاء لقائه بوزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة اليوم الثلاثاء، أن حكومة الوفاق الوطني فشلت، ونأمل أن تستبدل بحكومة وحدة فصائلية تتولى الإشراف على تنفيذ اتفاق المصالحة الموقع في الرابع من مايو (ايار) 2011.
وقال الأحمد، أن فتح وحماس اتفقتا منذ عشرة أيام على مقترح لآليات لتنفيذ ورقة المصالحة التي وقعت في القاهرة، وأشهرت في الاحتفال الكبير بالقاهرة في 2011 ولا يوجد شيء جديد مطلوب تنفيذه مما سبق.
واضاف: "لسنا بحاجة إلى أفكار جديدة وإنما إلى إرادة وطنية صادقة تلتزم بما وقع، حيث أن حكومة الوفاق الوطني أفشلت، ونأمل أن وتستبدل بحكومة وحدة وطنية فصائلية تشرف على تنفيذ اتفاق المصالحة.
وتابع: "نرغب في حكومة وحدة وطنية تقوم بمهامها كاملة "أمنية وسياسية ومدنية" وفقا للأنظمة والقوانين المعمول بها في السلطة الوطنية الفلسطينية، وتنفذ كافة بنود اتفاق المصالحة وفق القانون والنظام، وأي حكومة ذات صلاحيات تقوم بكل القضايا بما في ذلك المعابر والصحة والتعليم والأمن، ولكن يجب ألا يضع أحد عراقيلا أمامها كما وضعت عراقيل أمام حكومة الوفاق الوطني".
وأردف: "اتفقنا مع حماس على أن تستمر الاتصالات لتنسيق جهودنا لإنهاء حالة الانقسام، خاصة أن مصر هي الراعية لجهود إنهاء الانقسام منذ بدايتها وكل الفلسطينيين متمسكين بهذا الدور، وهذه رغبة فلسطينية قبل أن يتخذ قرار في القمة العربية السابقة، ومنها قمة دمشق ومصر أكدت على التزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني.
وتابع يقول: "الورقة التي شاركتنا مصر في الحوار بين الفصائل الفلسطينية، وشاركت مع الفصائل في صياغتها النهائية تجيب على كل الأسئلة المطروحة في الساحة حول كافة القضايا وكيفية إعادة توحيد المؤسسات المدنية والأمنية، وإعادة هيكلتها لنعود إلى وحدة النظام السياسي الفلسطيني وأيضا قضية الانتخابات وقضية الحكومة والمعابر والقضايا الاقتصادية بكل أشكالها والأعمار".