بالأسماء : باحث غزي يطالب باستقالة بعض قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي

12769419_1058713994149748_1725036883_n
حجم الخط

طالب الباحث الغزي ربيع محمد حمودة اليوم الثلاثاء بعض قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي بضرورة تقديم استقالتهم من فصائلهم واعتزال العمل السياسي لعدم قدرتهم في التأثير على فصائلهم من أجل إنهاء الانقسام.

جاء ذلك خلال مناقشة رسالة ماجستير في العلوم السياسية في جامعة الأزهر بعنوان "دراسة مقارنة بين حكم الأربع إدارات التي حكمت قطاع غزة الإدارة المصرية، الاحتلال الإسرائيلي، السلطة الفلسطينية، وحركة حماس"، بإشراف أ.د.كمال الأسطل والمناقش الداخلي أ.د. رياض العيلة والمناقش الخارجي أ.د. عبد الناصر الفرا ، بحضور عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية في القطاع.

وأوصى الباحث بضرورة استقالة الأشخاص الذين قابلهم خلال دراسته ومنهم د.أحمد يوسف ود.غازي حمد ود.إسماعيل رضوان من حركة حماس، ود.عبد الرحمن حمد ود.أمال حمد والأستاذ أبو جودة النحال والأستاذ هشام حمد والأستاذ هشام عبد الرازق من حركة فتح، والأستاذ خالد البطش من حركة الجهاد والأستاذ وليد العوض من حزب الشعب ود. رباح مهنا من الجبهة الشعبية.

كما وأوصى حمودة خلال رسالته بضرورة إصلاح منظمة التحرير ودمج الفصائل الفلسطينية بكاملها على أساس المشاركة وليس الإقصاء إلى جانب ضرورة الاتفاق على برنامج سياسي موحد يجمع عليه كل الفلسطينين.

وطالب بضرورة تخلي حركة حماس فعليًا عن الحكم في قطاع غزة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية تلبي طموحات الشعب الفلسطيني.

وتوصل الباحث خلال دراسته إلى نتائج منها مساهمة الإدارة المصرية على قطاع غزة بتذليل العقبات أمام سكان القطاع و إبراز الكيان الفلسطيني سياسيًا من خلال دعم منظمة التحرير الفلسطينية، إجهاض إسرائيل كل المحاولات الفلسطينية التي ستُنتج تشكيل كيان فلسطيني موحد يبرز قضية فلسطين ومعاناة سكانها.

وضمن نتائج الدراسة مساهمة السلطة الفلسطينية ببناء مؤسسات وطنية ولكن سرعان ما تم تدميرها من خلال الفساد والمحسوبية وهيمنة الرئيس الفلسطيني على كل مفاصل  السلطة مما أدى إلى تراجع دورها وانهيارها، نقص الخبرة الإدارية والسياسية لدى حركة حماس والسياسية الإقصائية التي انتهجتها حماس مع الفصائل الفلسطينية كانت من أهم الأسباب في عزلتها فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا.