حملت حركة "فتح" حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن المجزرة الدمويّة في بيت لاهيا شمال قطاع غزّة، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من أبناء شعبنا.
وطالبت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأحد، بأن يتوقف العالم أمام حرب الإبادة الإسرائيليّة الممنهجة المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول الماضي على شعبنا والتي تنتهك كل المعايير الإنسانية والقانونية.
وبيّنت "فتح" أن جريمة الاحتلال التي استهدفت الأطفال والنساء هي جزء من مسلسل إجرامي صهيونيّ لتهجير شعبنا لا يتوقف منذ بدء الاحتلال، وخاصة عدوانه الغاشم على قطاع غزة، مشيرة إلى أن شعبنا الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة منظمة تقودها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بمنتهى الإجرام والحقد.
ودعت "فتح" دول العالم الحر وكل المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية للوقوف إلى جانب شعبنا، ولجم إسرائيل وحرب الإبادة التي تستهدفه.