أكد، المستشار الاعلامي السابق للرئيس محمود عباس, و القيادي الفلسطيني, نبيل عمرو, على أن الساحة الفتحاوية تشهد حالة من الصراع القائم منذ بداية تأسيسها, و الجميع يعلم, بأن الصراع القائم داخل الاطار الفتحاوي اقوى بكثير من الصراع القائم مع حركة حماس.
و أضاف أن الخلاف الداخلي الفتحاوي هو خلاق مستمر لوقت غير معلن, و بالمقابل أن جمله تلك الخلافات التي نشهدها لا تشكل أي خطر على عمل ودور الحركة, كونها طبيعة الحركة  في تكوينها،  و يوجد العديد من الآراء المتضاربة و المتعارضة في الداخل الفتحاوي و لكن في النهاية هي تنتمي الى معسكر الاعتدال و لها برنامج منظمة التحرير وهي ملتزمة به.
تشهد الساحة الفلسطينية حالة من التوتر و التراشق الاعلامي  بين تصريحات في الخفاء واخرى تحمل لهجة الجدية و اخرى لا يتخيلها أحدا مما أعاد حالة التوتر داخل الاطار الفتحاوي من جديد و لا يدرك احد ما طبيعة هذه التصريحات و هل ستكون مصيريه.
وأشار "عمرو" إلى أن طبيعة التصريحات التي نسمعها اليوم لا تعكس رؤية القيادة الفلسطينية بل هي تصريحات تعد شخصية ولا تشكل ادنى خطر او تخوف لان الرئيس واللجنة القيادية من تقرر و تحسم الامور وليس شخصيات بعينها.
و شدد على أن الرئيس يدرك ما يقوم به في الفترة الراهنة, و الجميع لا يعلم ما يدور في ذهنه من مخططات و شكل الفترة الراهنة و لكن اتوقع بانها ستكون فترة متوترة وأشبه بالحاسمة.