إبني يموت بين يديّ

المواطن النجار: "خاطبت وزير الصحة ووعدني بالحل وبعدها لم يرد على جوالي إلى الآن"

مناشدة-440x330
حجم الخط

ناشد المواطن سامي النجار الرئيس محمود عباس ووزير الصحة د جواد عواد وكافة القائمين على التحويلات المرضية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقال: " هاتفت وزير الصحة وشرحت له مشكلة التحويلة التي أعاني منها بكامل التفاصيل , وأن دائرة العلاج في الخارج في قطاع غزة منحتني تحويلة إلى المقاصد ,وأن إبني علاجه في "أوخلوف" وأن المقاصد رفضت علاجه , وأن ما هو مطلوب الآن تغيير التحويلة من "المقاصد" إلى "أوخلوف" ,ووعده الوزير د. جواد عواد بحل المشكلة .
ويضيف النجار: "بعدها لم يرد على أي إتصال بالرغم من مهاتفته بشكل يومي وارسلت له عدة رسائل .
وتساءل : " لمن أتوجه ؟ , من المسؤول ؟ , هل ألف إبني في كفنه وأنتظر موته والحل في يد وزير الصحة ؟
وأوضح المواطن النجار أنه حصل على تحويلة مرضية من دائرة العلاج بالخارج في مدينة غزة لابنه عبدالرحمن سامي النجار المصاب بمرض السكر ,وغادر للعلاج أكثر من مرة في مستشفيات الداخل الفلسطيني المحتل وتحديدا مستشفى "أوخلوف".
وأشار إلى أن التحويلة الأخيرة التي حصل عليها من دائرة العلاج بالخارج في غزة إلى مستشفى المقاصد ,موضحا أن مستشفى المقاصد لا يوجد به الإمكانيات لعلاج ابنه المريض والذي يعاني من ارتفاع حاد في السكر ويسبب له غيبوبة دائمة.
وأضاف: "بالرغم من ذلك توجهت إلى مستشفى المقاصد ,وهناك أبلغوني الأطباء بعدم إمكانية العلاج في المستشفى ,ووجهوا لي نصائحهم بطلب لوزارة الصحة ليتم تحويله إلى مستشفيات الداخل المحتل".
وتابع : توجهت أكثر من مرة لتغيير التحويلة الطبية من مستشفى المقاصد إلى مستشفيات الداخل ولكن دون جدوى.
وتساءل المواطن النجار : هل ينتظرون أن أفقد ابني يموت بين يدي وأنا عاجز عن مساعدته؟!
الجدير بالذكر أن علاج الطفل المريض عبدالرحمن سامي النجار غير متوفي في مستشفى المقاصد بالقدس ,وبحسب الأطباء علاجه فقط في مستشفى "أوخلوف" في الداخل الفلسطيني المحتل.
المواطن : سامي النجار 0598783775