أكدت وسائل إعلام عبرية، أنّ التقديرات في المؤسسة الأمنية تفيد بأنّ حزب الله "ينوي تكثيف نيرانه، وخصوصاً إلى منطقة الوسط، خلال الأيام المقبلة".
وأوضحت أنّ هذا التكثيف للنيران يأتي "كوسيلة ضغط من جانب حزب الله"، في ظل المفاوضات الجارية.
يأتي ذلك بعدما شنّت المقاومة الإسلامية في لبنان، خلال الأيام الماضية، عمليات ضدّ أهداف استراتيجية في "تل أبيب" وضواحيها، كان آخرها قصف قاعدة "غليلوت"، على بعد 110 كلم من الحدود، بصواريخ نوعية، الثلاثاء.
والإثنين أيضاً، شنّت المقاومة هجوماً بسرب من المسيّرات الانقضاضية النوعية على نقاط عسكرية حساسة في "تل أبيب". وأوضحت، في بيانها، أنّها ستعلن لاحقاً هذه النقاط.
وتبعت هذا الهجوم الجوي عملية مركبة استهدفت قاعدة "تل حاييم"، التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية في "جيش" الاحتلال، والواقعة في "تل أبيب"، على بعد 120 كلم عن الحدود، بالصواريخ النوعية والمسيّرات الانقضاضية.
أما في إثر سقوط صاروخ في "رمات غان"، إحدى المستوطنات المركزية في منطقة "تل أبيب الكبرى"، فأكد محلل الشؤون السياسية في موقع "والاه" الإسرائيلي، باراك رافيد، أنّ ما يحصل هو "تصعيد مهم في الهجمات قبيل إمكان حصول اتفاق"، موضحاً أنّ "حادثةً كتلك التي حصلت في رمات غان هي حادثة خطيرة".
وأضاف رافيد أنّ "حزب الله يعتدّ بقدرته على الاستمرار في إطلاق الصواريخ على (المستوطنات) الإسرائيلية كل يوم". وبناءً على ذلك، فإنّ "لدى حزب الله حقّ الفيتو على كل هذا الاتفاق (الذي تحاول إسرائيل فرضه)، سواء أحببنا ذلك أم لا، وسواء أردنا ذلك أو لا"، بحسب ما تابع.