انسحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من جلسات حوار المتوسط المنعقد في العاصمة الإيطالية روما، وقدم احتجاجه على مشاركة مستعمر ممثلا عن الكنيست "يولي أدلشتين"، وانسحب معه الوفد الليبي، وعبر العديد من الحضور عن تضامنهم.
وقدم فتوح، احتجاجا خطيا إلى المشاركين والبرلمان الإيطالي، موضحا أنه لا يجوز الجلوس مع مستعمر يسرق الأرض ويخالف القانون الدولي ويرهب السكان الأصليين، فهذا يخالف تماماً مبادئ وروح المؤتمر الذي عنوانه السلام والاستقرار.
وقال، إن "ألديشتاين" هو مجرم حرب مكانه في المحكمة الجنائية الدولية ليحاسب على جرائمه، وليس في مؤتمر حول السلام، فلا يمكن بناء السلام مع أعداء السلام.
وطالب فتوح، المنظمين باحترام القانون الدولي، داعيا المشاركين إلى رفض إعطاء منصة لمجرمي الحرب في البرلمانات والساحات الدولية.