قدم حليف جمهوري رئيسي للرئيس المنتخب دونالد ترمب مشروع قانون، يوم أمس الخميس، إلى مجلس الشيوخ يحظر في حال إقراره بمنع الحكومة الفيدرالية من استخدام مصطلح "الضفة الغربية" للإشارة إلى الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل.
وينص مشروع القانون الذي قدمه السيناتور توم كوتون على إلزام الحكومة الفيدرالية بالإشارة إلى المنطقة باسم "يهودا والسامرة"، وهو الاسم المفضل لإسرائيل.
وقال كوتون، وهو الرجال الثالث عن الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، بعد أن وردت أنباء بأن ترمب يدرس تعيينه مديرًا للمخابرات المركزية أو رئيس البنتاغون، إن التغيير "سيتطلب استخدام مصطلحات دقيقة تاريخيًا".
وقال كوتون في بيان "إن الحقوق القانونية والتاريخية للشعب اليهودي في يهودا والسامرة تعود إلى آلاف السنين. وينبغي للولايات المتحدة أن تتوقف عن استخدام المصطلح المشحون سياسيا الضفة الغربية للإشارة إلى قلب إسرائيل التوراتي".
وكانت النائب كلوديا تيني قد قدمت مشروع القانون إلى مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون في شهر مارس/آذار، لكنه تعثر بعد إحالته إلى لجنة الشؤون الخارجية.
وقالت في بيان وزعه مكتب كوتون، إن مشروع القانون "يؤكد على حق إسرائيل في أراضيها".
وأضاف تيني "إنني ملتزما بالدفاع عن سلامة الدولة اليهودية، ودعم سيادة إسرائيل على يهودا والسامرة بشكل كامل".
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية عام 1967، وشرعت منذ ذلك الحين في إقامة آلاف المستوطنات اليهودية فقط في الأراضي، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، بينما قامت بطرد الفلسطينيين من منازلهم.
فيما أصدرت محكمة العدل الدولية رأيًا تاريخيًا في يوليو/تموز الماضي، أعلنت فيه أن احتلال إسرائيل المستمر لعقود من الزمن للأراضي الفلسطينية "غير قانوني" وطالبت بإخلاء جميع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.