“أنا في واد وزوجي في واد”، لطالما سمعنا هذه العبارة في مجتمعاتنا، ومردها يعود إلى كون الرجل والمرأة مشغولين على الدوام في تصريف شؤون الحياة والاهتمام باليوميات، فينسيان أن علاقتهما عبارة عن رحلة يجب أن يتشاركا فيها الأوقات والاهتمامات.
وغالبا ما تكون اهتمامات الرجال مختلفة عن اهتمامات النساء، أو أن يميل الرجال بطبعهم إلى عدم تقبل مشاركة النساء في اهتماماتهن.
لكن دراسات حديثة، أكدت، أن الرجال الذين يتمتعون بليونة، في عدم الممانعة في مشاركة نسائهن لتجارب جديدة، يضمنون زواجا طويلا، مقارنة مع غيرهم.
وفيما يلي 4 نصائح من الواجب أن تفكر بها أي امرأة هدفها أن تضمن علاقة تشاركية ثرية تدوم مع الأيام:
ارتبطي برجل ذو شخصية مرنة
تشير إحدى الأبحاث أن الأزواج ذوي “الشخصيات المرنة” هم أساس العلاقة الطويلة في الأزواج المتقدمين في السن.
شاركيه في رياضات روحية
وفقا لبعض الإحصاءات ينخفض احتمال الطلاق بنسبة 46 في المئة لدى الأزواج الذين يشاركون بشكل منتظم في المجالس الدينية. قد تختلف هذه النسب لدى الأشخاص بحسب انتماءاتهم الدينية.
قسما الأعمال المنزلية بشكل متساوي
وفقا لدراسة نشرت في تشرين الأول 2015 في صحيفة الصحة النفسية للعائلة فإن الأزواج الذين يقومون بحصة من العمل المنزلي يحصلون على حياة أفضل. فالعلاقة التي يتشارك فيها الطرفين العمل حظوظها من الدوام أكثر فعالية.
ليكن لديكما اهتمامات متشابهة
أكد الأزواج الذين قاموا بالمشاركة في إحدى الإحصاءات على ضرورة وجود اهتمامات خلفية، وقيم متشابهة. إن أهم الأمور التي يجب أن يتشابه فيها الأزواج هي القيم الإنسانية التي تتعلق بقضايا أبدية مثل تربية الأولاد، كيفية إنفاق المال.