قال البنك الدولي، إنَّ الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزّة تسببت في تدمير نحو 93% من فروع المصارف العاملة في القطاع، بعد 15 شهراً من الإبادة المتواصلة.
جاء ذلك في تقرير للبنك، قال فيه: "إنَّ الحرب الإسرائيلية دمرت أيضاً 88% من مؤسسات التمويل الأصغر ومعظم الصرافين، و8% من شركات التأمين".
وأوضح التقرير أنّه لا تعمل سوى ثلاثة من أصل 94 ماكينة صراف آلي في عموم قطاع غزة، بحسب بيانات متطابقة للبنك الدولي وسلطة النقد.
ورأى أنَّ الفلسطينيين في غزة اليوم يكافحون لدفع ثمن السلع والخدمات البسيطة، بما في ذلك الغذاء والأدوية، مُضيفاً: "التأثير في النظام المصرفي يعرقل جهود القطاع الخاص لاستئناف إنتاج السلع، وفي نهاية المطاف توفير فرص العمل ودفع رواتب الموظفين".
وأضاف: "كما أثر الصراع المستمر بشكل كبير في حرية التنقل والوصول إلى الخدمات المالية في جميع أنحاء الضفة الغربية".
وفي قطاع غزة، يعمل 11 مصرفاً محلياً وأجنبياً بإجمالي ودائع تجاوزت 3 مليارات دولار حتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتسهيلات بقيمة 951 مليون دولار، وفق بيانات سلطة النقد.
كما يعتقد البنك الدولي أن الوصول إلى الخدمات المالية الفعّالة أمر ضروري للنمو الاقتصادي الشخصي والتنمية الاقتصادية للبلد، "وخاصة في أوقات الأزمات عندما يمكن أن تكون المدفوعات الرقمية بمثابة شريان حياة".