قال أحمد الشرع القائد العام للإدارة السورية الجديدة إنه يجب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، كما يجب رفع هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابية، وأكد في تصريحات صحفية أن سوريا أنهكتها الحرب ولا تمثل تهديدا لجيرانها أو للغرب.
ويتواصل الحراك السياسي الدولي بشأن سوريا، حيث قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إن هناك أملا كبيرا برؤية سوريا جديدة تعتمد دستورا لكل السوريين وتشهد انتخابات حرة ونزيهة.
بدورها قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن هناك حاجة الآن لعملية سياسية في سوريا لا تقاد من الخارج بل يقودها سوريون من الداخل، في حين اعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن السلطات الجديدة في سوريا بادرت بخطوات مشجعة لكن لا تزال هناك أسئلة من دون إجابات، مثل قضايا الانتقال السياسي وحماية الأقليات ومواصلة مكافحة تنظيم الدولة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن الحكم على السلطات الانتقالية الجديدة في سوريا لن يكون عبر الأقوال بل بالأفعال.
من جانب آخر، سيّرت شركة الطيران السورية أول رحلة طيران بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. وربطت الرحلة بين مطار دمشق الدولي ومطار حلب الدولي ذهابا وإيابا، ويأتي ذلك في انتظار تحديد موعد لاستئناف الرحلات الدولية من سوريا وإليها.