كشف مسؤولون مصريون، أنَّ الصياغات التي جرت مناقشتها في العاصمة القطرية الدوحة، تقضي بهدنة تراوح بين 6 و8 أسابيع على أنّ تتضمّن زيادة المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة وانتظامها وإعادة بناء المنظومة الصحية.
ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية، عن المسؤولين المصريين قولهم: "إنَّ الفرصة قائمة لإبرام اتفاق قبل نهاية الأسبوع المقبل"، مُضيفين أنَّ وصول ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إلى الدوحة اليوم، سيكون بمثابة إعلان موافقة على إتمام الصفقة، خصوصاً بعدما أبدى مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، انفتاحاً على التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة.
ومن المقرر بحسب الصحيفة، أنّ يتسلم الاحتلال، وفق تلك الصياغات، قائمة بأسماء الأسرى الأحياء في وقت لاحق، بجانب أعداد الجثث التي يعرف مسؤولو المقاومة أماكن تواجدها، فيما أُرجئ الاتفاق بشأن مستقبل إدارة القطاع إلى وقت لاحق.
وأضافت أنَّ المسؤولين المصريين متخوفين من مماطلة جديدة قد تعطّل الوصول إلى اتفاق، في ظل رغبة "إسرائيل" بالحصول على مزيد من التنازلات التي لا يزال بعض مفاوضيها يرونها ممكنة.
وتابعت الصحيفة: "ما يؤكده هؤلاء أن مسؤولي المقاومة يشكّكون في الالتزام الإسرائيلي بما جرى الاتفاق عليه، مع الإشارة إلى أن النقاط العالقة لا تزال محدودة للغاية ويمكن تجاوزها في إطار بناء الثقة وإتاحة فرصة أكبر للتفاوض خلال الأيام المقبلة".
ووفق البنود التي الكشف عنها، يتضمن الاتفاق بقاء قوات الاحتلال على محوري فيلادلفيا ونتساريم، بينما لم يجر التطرق إلى وضعية معبر رفح الذي يُبحث بشكل تفصيلي بين القاهرة وتل أبيب بمشاركة أميركية، ويُراد أن يُفرض ما يجري التوصل إليه بخصوصه، على السلطة الفلسطينية،