الأسير المحرر عمر نايف زايد، مواليد مدينة جنين الفلسطينية المحتلة عام 1963، انتمى إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ نعومة أظافره، وفي عام 1986 اعتقل اثر تنفيذه عملية بطولية قتل فيها مستوطن (40 عاماً), وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد، وبعد أربع سنوات من مكوثه في السجن أعلن إضرابًا عن الطعام.
وبعد أربعين يومًا من الإضراب تم نقله إلى أحد المستشفيات في مدينة بيت لحم. وفي 21 مايو 1990، تمكن من الهروب من المستشفى والاختفاء حتى تمكن من الخروج من الوطن.
وعاش متنقلًا بين الدول العربية حتى سافر إلى بلغاريا عام 1994 واستقر هناك، وتزوج وأنجب ثلاثة أطفال، وزوجته وأولاده يحملون الجنسية البلغارية ولديه إقامة دائمة فيها.
وقد بدأت قضية المناضل عمر النايف القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عندما سلمت النيابة العسكرية الاسرائيلية بتاريخ 15/12/2015 رسالة الى وزارة العدل البلغارية بواسطة السفارة البلغارية في اسرائيل تطالب فيها بتسيلم الشاب الفلسطيني المقيم في بلغاريا عمر نايف حسن زايد الى اسرائيل باعتباره هارب من العدالة ومحكوم بالسجن المؤبد، وعلى الفور طالبت النيابة البلغارية بوضع عمر بالحجز لمدة 72 ساعة الى حين اتخاذ القرار بالمحكمة السريعة لتقرير الاستجابة للطلب ام رفضه. ولكن عمر لم يسلم نفسه، ولجأ الى مقر السفارة الفلسطينية.
المناضل عمر النايف، من مدينة جنين، كان هو وشقيقه حمزة ورفيقهم الثالث سامر المحروم قد قاموا بتاريخ 15/12/1986 بقتل مستوطن طعنا بالسكاكين في حارة السعدية في القدس المحتلة، وتم اعتقالهم بعد العملية مباشرة، وتم الحكم على ثلاثتهم بشكل سريع بالسجن مدى الحياة.
شقيقه حمزة افرج عنه ضمن صفقة شاليط وابعد الى غزة وحاليا مقيم في عمان، وسامر افرج عنه ايضا ضمن الصفقة ثم اعيد اعتقاله لاحقا.
اما عمر وبعد اربع سنوات في السجن خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام ونقل بتاريخ 12/5/1990 الى مستشفى في بيت لحم ومن ثم تمكن من الهرب من المستشفى الذي كان يخضع لحراسة من قوات الاحتلال حيث تخفى داخل الاراضي الفلسطينية الى ان تمكن من مغادرتها لاحقاً، عاش متنقلاً بين عدد من الدول العربية حتى عام 1994 ومن ثم سافر الى بلغاريا وحصل على اقامة فيها، وتزوج هناك من فلسطينية وانجب ثلاثة أبناء كلهم يحملون الجنسية البلغارية.