فتحت شرطة الاحتلال تحقيقاً بعد وضع مجسمات لمقاومين فلسطينيِين على مركبة (تشبه السيارات التي استخدمتها القسام في هجوم 7 أكتوبر) في كفر سابا صباح اليوم، ما أثار خوف وذعر الإسرائيليين.
وقالت يديعوت أحرنوت : "شعر الإسرائيليون الذين مروا صباح اليوم في شارع تل حاي، بالقرب من مبنى بلدية كفار سابا، بالذعر لدى رؤية الشاحنة والمجسمات بداخلها، وقام بعضهم بالاتصال بالشرطة التي فككت المجسمات".
وحسب يديعوت: "المسؤولون عن هذا التنصيب هم أعضاء حركة (احتياط جيل النصر) -التي تضم مئات القادة والجنود في الاحتياط بجيش الاحتلال- الذين وضعوا الأسبوع الماضي أكياسا من جثث الشهداء وعليها سائل أحمر يشبه الدم، أمام منزل رئيس الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش".
وقال أعضاء الحركة: "من يعتقد أن تركيب الدمى هو تركيب مروع ربما نسي ما حدث هنا يوم 10/7 ولا يفهم ما سيحدث في المدن المركزية في المرة القادمة التي تشن فيها حماس هجوما من الضفة الغربية".
وكتبت الناشطة اليمينية أيليت لاش، عبر تويتر كما نقلت يديعوت أحرنوت: "هذا الصباح في كفار سابا، العرض الذي يوضح لمحة عما سيحدث إذا لم تسارع إسرائيل إلى احتلال جنين وطرد مسلحيها وإقامة مستوطنة هناك، وإلا سيتم جر فتيات كفار سابا إلى جنين"،