قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل لم تكن أبداً بهذه القوة في يوم من الأيام، وكذلك تحالفنا مع الولايات المتحدة لم يكن يوماً بهذا الرسوخ."
وأضاف بعد عودته من الولايات المتحدة: "لقد عدت برؤية جديدة لا تشمل حماس ولا السلطة الفلسطينية، ورؤية الرئيس ترامب جديدة وإبداعية، وهو عازم على تطبيقها."
وأشار نتنياهو إلى أن "مقتل حسن نصر الله تسبب في حدوث صدع بمحور الشر وأدى إلى سقوط الأسد."
وأوضح أن الإدارة الأمريكية السابقة كانت تطالب إسرائيل بعدم دخول رفح وتوقفت عن شحنات الأسلحة إلينا، مشيرًا إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تبلغ الأمريكيين قبل تفجير أجهزة البيغر في لبنان ولا قبل عملية قتل حسن نصر الله.
وأكد نتنياهو عزمه على "إعادة جميع مختطفينا من غزة، سواء كانوا أحياء أو قتلى"، محذراً من أن من تسبب في الإفراج عن مختطفيهم يوم السبت الماضي سيدفع الثمن.
وشدد على أن "إيران لن تحصل على سلاح نووي"، مضيفاً أن إسرائيل على موعد مع فرصة تاريخية خلال السنوات الأربع المقبلة مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأكد نتنياهو على أن الرئيس ترامب صرح بأنه سيضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي، وسيعمل على ضمان أمن إسرائيل على جميع حدودها، مما يعكس موقفاً حازماً تجاه التهديدات الإقليمية والتطلعات الإسرائيلية في المنطقة.
وعلق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أدعو الجمهور الإسرائيلي إلى الانضمام لمطلب تشكيل لجنة تحقيق رسمية في السابع من أكتوبر
واكد ان الحكومة الإسرائيلية بذلت كل ما في وسعها لمنع تشكيل لجنة تحقيق رسمية في السابع من أكتوبر لأنهم لا يريدون أن نعرف أن نتنياهو اطلع على معلومات استخباراتية وتجاهلها.
