قالت حركة حماس اليوم الجمعة إن أشلاء المحتجزة الإسرائيلية شيري بيباس اختلطت على ما يبدو مع أشلاء بشرية أخرى بين الأنقاض بعد غارة جوية إسرائيلية على الموقع الذي كانت محتجزة فيه.
وقال إسماعيل الثوابتة المسؤول في حماس إن جثة شيري بيباس “تحولت إلى أشلاء بعد أن اختلطت على ما يبدو بجثامين أخرى تحت أنقاض مكان قصفته طائرات الاحتلال الحربية بشكل مقصود ومتعمد. نتنياهو نفسه هو من أصدر أوامر القصف المباشر وبلا رحمة، وهو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن قتلها مع أطفالها بوحشية مروعة”.
وفي وقت لاحق أصدرت حماس بيانا قالت فيه "نستغرب الضجة التي يثيرها الاحتلال بادعائه أن جثمان الأسيرة بيباس لا يتطابق مع فحص الدي إن إيه"، مضيفة "نرفض تهديدات نتنياهو في إطار محاولاته تجميل صورته أمام المجتمع الصهيوني وفي سياق الخلافات الداخلية".
وتابعت حماس "نؤكد ضرورة المضي قدما في تنفيذ استحقاقات الاتفاق على المستويات كافة ونؤكد جديتنا والتزامنا الكامل بجميع تعهداتنا وقد أثبتنا ذلك من خلال سلوكنا خلال الأيام الماضية".
واضافت حماس "لا مصلحة لنا في عدم الالتزام أو بالاحتفاظ بأي جثامين لدينا، ونحن تلقينا من الوسطاء ادعاءات ومزاعم الاحتلال وسنفحصها بجدية تامة وسنعلن النتائج بوضوح".
وتابعت حماس "يُحتمل وجود خطأ أو تداخل بالجثامين قد يكون ناتجا عن قصف الاحتلال مكان وجود العائلة مع فلسطينيين، ونحن سنعلم الوسطاء بنتائج الفحص والتحقيق وندعو لإعادة الجثمان الذي يدعي الاحتلال أنه يعود لفلسطينية".