تتجه الأنظار إلى المواجهة المرتقبة بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بينما ينحاز التاريخ بقوة للميرينجي.
فمنذ أول مواجهة أوروبية بينهما، فرض ريال مدريد هيمنته على اللقاءات المباشرة، بينما سعى أتلتيكو لكسر العقدة دون نجاح يذكر.
والتقى الفريقان في 6 مباريات سابقة بدوري الأبطال، ففاز ريال مدريد في 3، مقابل انتصار للروخي بلانكوس وتعادلين.
وجاءت مواجهات الغريمين كافة في البطولة، ضمن الأدوار الإقصائية، ونجح الريال في تجاوز أتلتيكو في جميع هذه الإقصائيات.
وكانت البداية في نهائي دوري أبطال أوروبا 2013-2014، عندما اصطدم الفريقان في مواجهة لا تنسى، على ملعب "دا لوز" في لشبونة.
وتقدم أتلتيكو حينها بهدف عبر المدافع الأوروجواياني، دييجو جودين، قبل أن يحرز القائد التاريخي للريال، سيرجيو راموس، هدف التعادل القاتل في الدقيقة 93.
وخاض الفريقان وقتا إضافيا، شهد إحراز الملكي ثلاثية أخرى، سجلها جاريث بيل ومارسيلو وكريستيانو رونالدو، ليحصد لقبه العاشر في دوري الأبطال.
في الموسم التالي، تجدد اللقاء بين الفريقين لحساب ربع النهائي، حيث انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي، قبل أن ينجح ريال مدريد في خطف بطاقة التأهل إيابا، بفضل هدف متأخر أحرزه المهاجم المكسيكي خافيير "تشيتشاريتو" هرنانديز، في الدقيقة 88.
واستمر تفوق ريال مدريد على جاره في المنافسات الأوروبية، عندما تواجه الفريقان مجددا في نهائي دوري أبطال أوروبا 2015-2016.
وافتتح حينها سيرجيو راموس التسجيل لصالح الميرينجي، قبل أن يتعادل يانيك كاراسكو لأتلتيكو مدريد.
واحتكم الفريقان لركلات الترجيح، التي ابتسمت لريال مدريد بنتيجة 5-3، بعدما أهدر خوانفران ركلته، بينما سجل كريستيانو رونالدو الضربة الحاسمة، ليمنح الملكي لقبه ال11 في التشامبيونز ليج.
وفي موسم 2016-2017، التقى الفريقان لحساب نصف النهائي، ونجح ريال مدريد في حسم الأمور بشكل كبير، منذ مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب "سانتياجو برنابيو".
فقد انتصر الريال حينها بثلاثية نظيفة سجلها كريستيانو رونالدو، ليضع الملكي قدما في النهائي.
ورغم محاولة أتلتيكو العودة في مباراة الإياب، إلا أنه اكتفى بالانتصار (2-1)، ليواصل ريال مدريد تفوقه على جاره، ويتأهل إلى النهائي الذي توج فيه باللقب، بعد الفوز على يوفنتوس (4-1).
وعلى مدار مواجهات العملاقين في دوري الأبطال، سجل ريال مدريد 15 هدفا، بينما استقبلت شباكه 7 أهداف.