كشف مسؤولون مصريون اليوم الأربعاء إنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين إسرائيل وحماس بشأن تمديد المرحلة الأولى من الصفقة في صورة إطلاق سراح أسرى على مراحل.

ومن المقرر أنّ تستضيف إن القاهرة جولة مفاوضات مطلع الأسبوع المقبل لبحث المرحلة الثانية وتمديد المرحلة الأولى، فضلاً عن مناقشة ضمانات تنفيذ الاتفاق".

وبعد أن أوقفت إسرائيل إطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين كجزء من الدفعة الأخيرة في اتفاق الصفقة، تم حل الأزمة أمس ، وقال مسؤول إسرائيلي إن "الوساطة المصرية كانت ناجحة" - مضيفا: "إذا لم يحدث تغيير في اللحظة الأخيرة، فسيتم إطلاق سراح جثث الاسرى مساء الأربعاء دون مراسم، وسيتم إطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية تدريجيا".

وكان مصدر إسرائيلية قد قال للقناة 13: "إنَّ إسرائيل تستعد للإفراج عن الاسرى القتلى، ربما الليلة أو مساء اليوم"، مُضيفاً: "على أية حال، لن يتم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين إلا بعد التعرف على جثث القتلى الذين سيتم إعادتهم إلينا".

وجاء الخلاف على خلفية رفض إسرائيل المراسم التي تقيمها حماس خلال إطلاق سراح الاسرى الإسرائيليين - وكجزء من الاتفاقات سيتم إعادة جثث القتلى الأربعة دون مراسم خلال الليل بين الأربعاء والخميس - كما طالبت إسرائيل.

وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن نحو 600 أسير فلسطيني كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت الماضي، وبالنسبة للقتلى الذين سيتم إعادتهم، ستفرج إسرائيل عن النساء والقاصرين المعتقلين من قطاع غزة.

وستشرف مصر على إجراء التبادلات في وقت واحد، وأن إسرائيل ستلتزم بالاتفاق الحالي.

في هذه الأثناء، قرر المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، تأجيل زيارته إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل. ومع ذلك، يواصل ويتكوف عقد الاجتماعات بشأن الصفقة. ويقول مصدر أميركي إن التأجيل مرتبط بالحرب في أوكرانيا، لكن الأمر قد يكون له تداعيات على المفاوضات لاستمرار الصفقة.