أفاد موقع "صدى البلد"، نقلًا عن مصدر أمني مصري مسؤول، بأن معبر رفح البري من الجانب المصري، استقبل فجر يوم الخميس، 97 من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح في تصريح صحفي صباح اليوم، أن الأسرى وصلوا على متن ثلاث حافلات من معبر كرم أبو سالم، مشيرًا إلى أنه يتم نقلهم حاليًا إلى القاهرة، حيث سيتم تحديد بقائهم في مصر أو انتقالهم إلى دولة أخرى.
من جهة أخرى، قال مسعفون وشهود قولهم إن بعض السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم وصلوا إلى المستشفى الأوروبي في غزة بواسطة سيارات إسعاف.
في سياق متصل، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان صدر، فجر اليوم، عن استلام جثث أربعة رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة.
وأوضح البيان أن التوابيت تم تسليمها عبر الصليب الأحمر بوساطة مصرية إلى قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في معبر كرم أبو سالم، مضيفًا أن عملية التعرف الأولية على هويات الجثث بدأت في الأراضي المحتلة، مع التأكيد على تحديث عائلات الرهائن بشكل مستمر بشأن التطورات.
وحث البيان الجمهور على احترام خصوصية العائلات وتجنب نشر الشائعات أو المعلومات غير المؤكدة.
ووصلت حافلة تحمل معتقلين فلسطينيين أفرج عنهم الاحتلال إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية، حيث استقبلهم حشد من المحتفلين، ومن المقرر أن يفرج الاحتلال عن أكثر من 600 سجين فلسطيني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، علماً أن معظم المفرج عنهم من قطاع غزة، وفقًا لمسؤولين من "حماس".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس، اليوم، على التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستعدادها لبدء محادثات المرحلة الثانية، مشيرة إلى أن الاحتلال أفرج عن 600 معتقل فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، وأن محاولات الاحتلال تعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين باءت بالفشل.
وقالت "حماس" في بيان لها: "يستقبل شعبنا ستمائة من أسرانا الأبطال بعد مماطلة الاحتلال في الإفراج عنهم، إضافة إلى عدد من الأسرى من أطفالنا ونسائنا في سجون الاحتلال الفاشي"
وأشارت إلى أن "محاولات الاحتلال تعطيل الإفراج عن أسرانا قد باءت بالفشل أمام إصرار الحركة على تنفيذ الاحتلال لالتزاماته، وجهود الوسطاء في مصر وقطر، ودورهم الحاسم في الضغط على الاحتلال".
وأضافت الحركة: "نجدد التزامنا الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بكل حيثياته وبنوده، كما نؤكد استعدادنا للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق.