أفاد الإعلام العبري، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، بأن استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع "حماس" مرهون بإطلاق سراح الرهائن الأحياء، وأن عدم تحقيق هذا الشرط سيؤدي إلى وقف تدفق المساعدات إلى قطاع غزة.

ونقلت "القناة 12" العبرية عن المسؤول الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قوله: "نحن مستعدون لمواصلة وقف إطلاق النار، ولكن فقط مقابل إجراء مفاوضات سريعة وواضحة ومحددة زمنيا تتعلق بإطلاق سراح الرهائن الأحياء خلال الأيام المقبلة".

وأضاف: "وحتى ذلك الحين، لن نسمح باستمرار تدفق الإمدادات اللوجستية والمساعدات الإنسانية"، متابعًا: "لا يوجد وقف إطلاق نار مجاني؛ سيتم منحه فقط مقابل تحقيق مكاسب إضافية".

وأشار إلى التحذير الإسرائيلي الذي تم نقله للوسطاء، موضحا: "نحن نعلم، وحماس تعلم أيضا، هوية المدنيين من الرهائن بالضبط. ومحاولة تصويرهم على أنهم جنود هو أمر غير منطقي".

وأكد المسؤول، على أن "حماس لديها مصلحة في استمرار وقف إطلاق النار، ومن الممكن التوصل إلى اتفاقات تمدد هذه المرحلة مؤقتا، إلى حين التوصل إلى اتفاقات أخرى".

وفي سياق متصل، اعترف أحد المسؤولين الإسرائيليين بأن بلاده "ليست ملتزمة بإطار الاتفاق دون وجود تفاهمات واضحة بشأن مستقبل غزة، وتفكيك حماس، وإبعادها عن السلطة"، منوهًا إلى أن "الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بشكل كامل في هذا الصدد".