أكد المجلس الوطني الفلسطيني، على أن إغلاق معابر قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية "جريمة حرب"، و"جريمة ضد الإنسانية"، تستهدف تعميق المعاناة الإنسانية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وأفاد في بيان أصدره اليوم الأحد، بأن هذا الحصار يأتي كجزء من مخطط التهجير القسري الذي تنتهجه سلطات الاحتلال، ودعم الإدارة الأميركية، واستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي اوقع عشرات آلاف الضحايا بحق شعبنا الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأكد المجلس، على أن قوى دولية تتحمل المسؤولية المباشرة عن هذا الحصار الظالم، معتبرا ما يجري استمرارا لسياسة العقاب الجماعي، التي تنتهك المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة، وتفاقم أزمة إنسانية مصنفة كارثة إنسانية من قبل الأمم المتحدة.
وفي ختام البيان، طالب المجلس بتحرك دولي فوري لرفع الحصار وضمان حماية شعبنا الفلسطيني من هذه الجرائم، تطبيقا للمواثيق الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة.