أكّد المجلس الوطني الفلسطيني، على أنَّ المرأة الفلسطينية تواجه ظروفا قاسية، بسبب جرائم الاحتلال الإسرائيلي من قتل واعتقال، واعتداءات متكررة من قبل المستعمرين.
وقال المجلس في بيانٍ له، اليوم الجمعة، لمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف غدا السبت 8 آذار/ مارس من كل عام: "إنَّ شعبنا يحتفي بهذا اليوم تقديرا لدور المرأة في النضال من أجل الحرية والاستقلال، وتحقيق حقوقها الوطنية المشروعة، بما في ذلك حق العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
وبيّن المجلس أنَّ الظروف التي تعيشها النساء في غزة هي الأشد قسوة منذ عقود، حيث أدى العدوان إلى استشهاد أكثر من 18 ألف امرأة وفتاة، إضافة إلى حالات الاعتقال والتعذيب والإخفاء القسري وإعدام أبنائهن وأزواجهن أمام أعينهن، وتدهور ظروف الحياة، ونزوح عشرات الآلاف منهن ونقص في المأوى والغذاء والماء والدواء.
كما دعا المجلس إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية، منددا بموقف وتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد أهلنا وشعبنا في قطاع غزة.
وأوضح أن المواقف والسياسات الأميركية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي تمثل عائقا أمام حقوق شعبنا، مشددا على أهمية الضغط الدولي وفرض عقوبات دولية على الاحتلال لإجباره وقف انتهاكاته المستمرة.
ورحب المجلس بمخرجات القمة العربية الطارئة بالقاهرة ومواقف الدول العربية الرافضة للتهجير، ودعمهم المتواصل للقضية الفلسطينية، مجددا الدعوة لتعزيز الوحدة الوطنية، ولم الشمل الفلسطيني لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف قضيتنا.
وأشاد المجلس بخطاب الرئيس بالقمة العربية الطارئة بالقاهرة، مؤكدا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.