تفاقمت أوضاع المواطنين الحياتية في قطاع غزة خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، وذلك جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ نحو 16 شهراً، بالإضافة إلى إغلاق المعابر وتشديد الحصار الأمر الذي أدى لارتفاع الأسعار بشكلٍ غير مسبوق.
عمليات الإغلاق التي جاءت بقرار "إسرائيلي" في محاولة مزعومة للضغط على حركة حماس في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، أدت إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع واختفاء أصناف عديدة، حيث تضاعفت الأسعار إلى أكثر من 500%.
ولم تفلح الإجراءات التي تتخذها الجهات الحكومية في ثني التجار والباعة عن الاستمرار في البيع بهذه الأسعار، والتخفيف عن أبناء شعبهم الذي يذوق الأمرين جراء العدوان، حيث تستمر الأسعار في الارتفاع ولم يأخذ هؤلاء التجار رحمة أو شفقة بأحوال الناس.
مراسل وكالة "خبر" رصد آراء الناس في الأسعار من وسط سوق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والتي تركت في غالبها على ضرورة خفض الأسعار التي وصلت إلى حد غير مسبوق، في ظل عدم توفر أيّ من مصادر دخل لهم وتفشي الفقر والمعاناة.