أفادت مصادر يمنية، مساء الأربعاء، بأنّ الطائرات الأميركية شنّت غارات مكثفة استهدفت العاصمة صنعاء وعدداً من المحافظات اليمنية، بما في ذلك صعدة، البيضاء، والجوف.
وأكد المصادر ذاتها، أن الطائرات الأميركية استهدفت محيط وزارة الاتصالات وهيئة البريد شمالي العاصمة صنعاء، كما شنّت غارة جوية على مديرية الحزم، التي تعتبر المركز الإداري لمحافظة الجوف شمالي شرق البلاد.
كما شملت الغارات الأميركية، بحسب المصادر، استهداف مديرية السوادية في محافظة البيضاء وسط اليمن، وكذلك محيط مدينة صعدة شمال البلاد.
من جانبها، أشارت وكالة "سبأ" اليمنية إلى أن العدوان الأميركي على مديرية الثورة شمالي العاصمة صنعاء استهدف صالة مناسبات قيد الإنشاء، وهي تقع ضمن حي سكني. الهجوم أسفر عن إصابة سبع نساء وطفلين في حصيلة غير نهائية.
وفي تطور آخر، استهدفت الطائرات الأميركية، أمس الثلاثاء، محافظتي حجة وصعدة شمالي وشمالي غربي البلاد.
وتأتي هذه الغارات في وقت حساس، بعد تأكيد قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، أن القوات المسلحة اليمنية ستستأنف التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي، داعياً الفلسطينيين إلى عدم الشعور بالوحدة في مواجهة الاحتلال.
العدوان الأميركي المتجدد على اليمن يُعتبر انتقاماً من موقف صنعاء الداعم لغزة، خاصة بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية استئناف حظر السفن الإسرائيلية في منطقة البحر الأحمر والعربي، فضلاً عن منطقة باب المندب وخليج عدن. وقد شمل الحظر لاحقاً السفن الأميركية بسبب العدوان المستمر على اليمن.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أعلن في وقت سابق عن بدء عملية عسكرية ضد اليمن، حيث شنّت الطائرات الأميركية سلسلة من الغارات أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
المصدر: الميادين