أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، القنصل البريطاني في القدس هيلين وينترتون، على آخر مستجدات الوضع الفلسطيني.
وقال فتوح خلال اللقاء الذي جمعهما بمكتبه بمدينة رام الله، اليوم الإثنين: "إنَّ القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية بالعودة إلى العدوان، يستدعي من جميع دول العالم وبرلماناته الوقوف بوجهه وضده، ويجب على حكومة الاحتلال وقف المجازر اليومية والقصف العشوائي للأماكن المدنية والمستشفيات والمدارس ومخيمات الإيواء".
كما تطرق إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في داخل القطاع، من شح للمساعدات والمواد التموينية والمستلزمات الطبية، مُستنكراً الصمت الدولي عما يحدث داخل الأراضي الفلسطينية.
وشدّد على أن ما يحدث من فظائع ومذابح جماعية، يجب ألا يمر مرور الكرام على العالم، وتجب محاكمة من هو مسؤول عن هذه القرارات.
واستعرض الوضع في الضفة الغربية وخصوصا في شمالها، لافتاً إلى أنَّ ما يحدث من تهجير عشرات الآلاف من المواطنين في مخيمات جنين وطولكرم، أمر غير مسبوق، ويجب على الاحتلال الالتزام بالقوانين الدولية والإنسانية، والانسحاب من كامل الأراضي الفلسطينية، ووقف التدمير العشوائي للمدن والمخيمات.
من جانبها، قالت القنصل البريطاني وينترتون: "إنّه يجب على جميع العالم العمل على وقف الحرب وإيجاد حل عادل لإقامة دولتين، وأكدت موقف بريطانيا الواضح في إحلال السلام، وضرورة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة".