أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم السبت، انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي ومجازره ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة المحتلة بما فيها القدس، خاصة وأن تلك الجرائم المتواصلة تترافق مع حرب تجويع وتعطيش وحرمان من أبسط حقوق الإنسان، وحصار ظالم وتدمير ممنهج مستمر لجميع مقومات وأساسيات الحياة في القطاع ومخيمات جنين وطولكرم.
وأعربت الوزارة في بيان لها، عن استنكارها واستغرابها الشديدين من تعايش المجتمع الدولي مع سياسة الحكومة الإسرائيلية ومعادلتها القائمة على استمرار قتل المدنيين كضغط عسكري لتحسين شروطها التفاوضية، عبر قصف المدنيين وقتلهم بالجملة على سمع وبصر العالم الحر والدول التي تدعي الحرص على حقوق الإنسان ومبادئ القانون الدولي.
ورأت أنّ حكومة الاحتلال تستغل التخاذل الدولي وتتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير والضم وتمعن في قتل المدنيين الفلسطينيين بحجة التفاوض تحت النار حسب زعمها، والنتيجة هي قتل يومي ومتواصل للأطفال والنساء وكبار السن والمرضى.
وطالبت وزارة الخارجية، كافة الدول والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم وإجبار الاحتلال على وقف عمليات القتل الوحشية للمدنيين العزل، والربط الإسرائيلي بينها وبين مفاوضات وقف إطلاق النار مصيدة سياسية دموية استعمارية غير مبررة.