حذّرت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، من أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء المواطنين من مناطق في مدينة رفح جنوبي القطاع، تنذر بجرائم جديدة وتفاقم الكارثة الإنسانية، في ظل استمرار الحرب التي دخلت شهرها الـ18.
وقالت الوزراة في بيان ورد وكالة "خبر"، إنّ التهديدات الجديدة بإخلاء كامل لمحافظة رفح، وتشريد من تبقى من سكانها تحت وطأة القصف المتواصل، تأتي تمهيدًا لتصعيد الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأضافت أنّ "هذه التهديدات الجديدة من شأنها مفاقمة الأوضاع الكارثية التي يعاني منها الفلسطينيين بالقطاع بفعل حرب الإبادة والتشريد وتكرار النزوح منذ 18 شهرًا، وفي ظل استمرار سياسة الحصار والتجويع التي يمارسها الاحتلال تحت سمع العالم وبصره".
ودعت وزارة الداخلية، المجتمع الدولي والوسطاء إلى التدخل العاجل والضغط على "إسرائيل" لوقف إنذارات الإخلاء لما تسببه من معاناة مروعة للمدنيين الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، أنذر جيش الاحتلال، الفلسطينيين بإخلاء مناطق عديدة من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، منها: مناطق النصر والشوكة والمناطق الشرقية والغربية وأحياء السلام، والمنارة وقيزان النجار، ويأتي ذذلك تزامنًا مع توسيع عملياته البرية.
ويعيش النازحون الفلسطينيون أوضاعًا كارثية في مراكز إيواء مكتظة، أو في خيام بدائية لا تقي من البرد أو المطر أو الخطر، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والرعاية الصحية.