أعلن الحوثيون، اليوم الجمعة استهداف هدف عسكري إسرائيلي في محيط مطار "بن غوريون" في منطقة تل أبيب، بالإضافة إلى استهداف حاملتي طائرات أميركيتين في البحرين الأحمر والعربي.
وقال الناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع: إن "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية استهدفت هدفًا عسكرياً في محيط مطار ’بن غوريون’ في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي نوع ’ذو الفقار’".
وأضاف "للشهر الثاني على التوالي، تستمر القوات المسلحة في التصدي الفاعل والمسؤول للعدوان الأميركي على بلدنا، وكما وعدت بمواجهة التصعيد بالتصعيد، نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر والقوات البحرية عملية عسكرية مزدوجة استهدفت حاملتي الطائرات الأميركيتين ’ترومان’ و’فينسون’ والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربي، وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة، وهو الاستهداف الأول للحاملة ’فينسون’ منذ وصولها إلى البحر العربي".
وتابع سريع: إنّ "دفاعاتنا الجوية نجحت في إسقاط طائرة أميركية من نوع (MQ_9) أثناء قيامها بتنفيذ أعمال عدائية في أجواء محافظة صنعاء، وذلك بصاروخ أرض جو محلي الصنع، وتعد هي الخامسة في غضون ثلاثة أسابيع والعشرين خلال معركة ’الفتح الموعود والجهاد المقدس’ إسنادا لغزة".
وأكمل: "إنّ الحشد العسكري الأميركي واستمرار العدوان على بلدنا لن يؤدي إلى المزيد من عمليات التصدي والاستهداف والاشتباك والمواجهة، ولن يدفع اليمن بشعبه الأبي وقيادته المؤمنة إلا إلى المزيد من الصمود والثبات على الموقف الداعم والمساند للشعب الفلسطيني المظلوم".
وقال سريع إن "العدو لن يجني من تصعيد العدوان على بلدنا إلا الخيبة والفشل والهزيمة، ولن تحقق حاملة طائراته التي وصلت مؤخرا ما فشلت في تحقيقه خمس حاملات سابقة نجحت القوات المسلحة في مواجهتها ومطاردتها وإجبارها على المغادرة".
وختم بيانه بالقول إن "اليمن لن يتراجع عن الاستمرار في عملياته الإسنادية للشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ويرفع الحصار عنها".
وأعلن الحوثيون الجمعة ارتفاع حصيلة الغارات الأميركية على ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة غربي اليمن إلى 74 شهيدًا؛ ما يجعلها الأكثر دموية في الهجمات الجوية المكثفة التي شرعت بها واشنطن قبل شهر.