قالت دولة الإمارات العربية، اليوم الأحد، "إنّ تحريض جماعات استيطانية يمينية إسرائيلية على تفجير المسجد الأقصى في القدس المحتلة، إلى جانب الاعتداءات الإسرائيلية على المسيحيين في المدينة، يسهم في "مزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة".
وأدانت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيانٍ لها بأشد العبارات الدعوات التحريضية المتطرفة من منظمات استعمارية إسرائيلية، والتي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة".
وجاءت هذه الإدانة غداة تداول منصات ومواقع عبرية متطرفة مقطعاً مصورًا، أنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي، تحت عنوان "العام القادم في القدس"، ويُظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
كما أدانت الإمارات بشدة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسيحيين في القدس خلال احتفالات "سبت النور"، بما في ذلك منع الوصول إلى الكنائس والاعتداءات الجسدية على المصلين.
وحذرت من "التداعيات الخطيرة لهذه الممارسات التعسفية، والتي تهدد بالمزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة".