يُواصل شركاء رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تيار "الصهيونية الدينية"، الضغط داخل الكابينيت للانتقال إلى ما يصفونه بـ"مرحلة الحسم" في قطاع غزة، عبر تصعيد عسكري واسع وتحديد موعد نهائي لمسار المفاوضات.
ويعقد الكابينيت السياسي – الأمني الإسرائيلي، مساء اليوم، جلسة لبحث مستقبل العمليات العسكرية في قطاع غزة، في ظل الجمود الذي يشهده مسار المفاوضات مع حركة "حماس" بشأن صفقة تبادل أسرى بسبب إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "إنّ وزراء في الحكومة يدفعون نحو تحديد موعد نهائي" للانتقال إلى "مرحلة الحسم"، في حين يتمسّك نتنياهو ووزير أمنه، يسرائيل كاتس، بإظهار موقف مفاده أن "إسرائيل" لا تزال تستنفد المسار التفاوضي" في هذه المرحلة.
جاء ذلك فيما نقلت هيئة البث العام العبرية("كان 11")، عن مسؤول رفيع (لم تسمه) أنّ "إسرائيل" قررت منح المفاوضات الجارية "فرصة أخرى" قبل الانتقال إلى توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.
ونقلت القناة، عن مصادر إسرائيلية مطلعة أن تل أبيب لم تتلق أي مقترح جديد من الوسطاء، مشيرة إلى أن الجهود تتركز حاليًا على دفع حركة حماس للقبول بمقترح المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف.