أعدمت باكستان، صباح الاثنين، ممتاز قدري بعد ادانته بقتل حاكم اقليم البنجاب بسبب معارضته لقوانين ازدراء الأديان.
وكان ممتاز قدري رجل شرطة وحارسا شخصيا لسلمان تيسير حاكم البنجاب عندما أطلق عليه النار فأرداه قتيلا في اسلام أباد عام 2011.
وتعتبر جماعات اسلامية قدري بطلا، وتظاهر الآلاف تأييدا له عند وقوع الجريمة. كما حدثت مظاهرات أخرى بعد أنباء إعدامه.
ووضعت قوات الأمن في حالة تأهب، وتكثف الوجود الأمني، بما في ذلك قوات مكافحة الشغب، حول بيت قدري في إسلام اباد.