صرح الناطق الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود إن استمرار تعطيل العملية التعليمية وعدم الاستجابة لكافة المبادرات والحلول التي طرحتها الحكومة والفصائل وممثلو المجتمع المدني، والتزمت خلالها الحكومة بجميع ما تم الاتفاق عليه، يعود إلى الأزمة في تمثيل المعلمين.
وأضاف المحمود، "أن ازمة التمثيل نشأت بعد استجابة الأمانة العامة للاتحاد العام للمعلمين بوضع الاستقالة لدى مفوضية المنظمات الشعبية في منظمة التحرير، الأمر الذي يستدعي من المعلمين التوجه إلى إجراء انتخابات واختيار ممثليهم، إذ لا يمكن للحكومة أن تتعامل مع جمهور المعلمين الكبير والذي يبلغ نحو 34 الف معلم في 2200 مدرسة دون ممثلين شرعيين".
وقال الناطق باسم الحكومة أن ما يحدث هو "أزمة عميقة تهدد مستقبل 700 ألف طالب وطالبة حرموا حتى اليوم من حوالي مليوني حصة دراسية".