أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، عن إمكانية توسيع الجيش العملية القتالية بقطاع غزة إذا احتاج لذلك، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها الجيش هي إعادة الأسرى من قطاع غزة.
جاء ذلك خلال حفل استضافه رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ، اليوم الخميس، لتكريم 120 ضابطًا بجيش الاحتلال، بحضور رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلًا: "سنزيد وتيرة العملية (في غزة) وكثافتها. وإذا طلب منا ذلك، فسنفعل ذلك قريبا".
وأضاف: "نتعامل مع حرب مركبة ومتعددة الجبهات وثمة تحديات كبيرة أمامنا، والحرب أزهقت أرواح الكثير من جنودنا وهناك من دفعوا ثمنا كبيرا"، زاعمًا بأن "الجيش خارج كل الخلافات في إسرائيل ولدينا أهداف مشتركة كشعب واحد".
وقال زامير في كلمته إن "الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة، ونحن نسعى إلى تدمير حماس وحفظ أمن مناطق غلاف غزة"، مدعيًا بأن الجيش موحد، وليس هناك يمين أو يسار داخل صفوف الجيش.
من جهته، دعا هرتسوغ إلى إعادة الأسرى من غزة، وتطرق إلى الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي، قائلا: "حتى في ظل الانقسامات الحادة، وحتى مع وجود اختلافات في الرأي بيننا، يجب أن نترك الجيش الإسرائيلي فوق كل خلاف".
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت، إن الضباط والجنود المكرمين في الحفل البالغ عددهم 120 جنديا بمناسبة ذكرى تأسيس دولة الاحتلال، لم يتم الكشف عن هوياتهم خشية ملاحقتهم دوليا.