كشف مصدر فلسطيني مطلع لـ "وكالة خبر" مساء اليوم الاثنين، عن جهود حثيثة يبذلها عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، من أجل حل أزمة النائب في المجلس التشريعي د.نجاة أبو بكر.
لكن المصدر، أكد على أن هناك شخصيات تعرقل بلورة اتفاق يُنهي الأزمة، برغم الجهود الحثيثة التي تبذلها اللجنة المركزية لحركة فتح وعلى رأسها عزام الأحمد.
المصدر أكد لـ "خبر"، أن الأحمد تقدم للرئيس محمود عباس بحلول من أجل احتواء الأزمة، التي تمثل مساساً بحصانة النواب بحسب شخصيات كبيرة داخل حركة فتح.
في حين أن كتل برلمانية رفضت هذا القرار وإعتبرته مساساً صارخاً بحصانة النائب د. نجاة أبو بكر، وأكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د. حسن خريشة، على أن هذه الخطوة غير مقبولة البتة لعدم قانونيتها، مؤكداً على أن هذا الأمر بمثابة جريمة مركبة بحق القانون الأساسي الفلسطيني وحصانة النواب في المجلس التشريعي.
ويذكر أن النائب أبو بكر، تعتصم داخل مقر المجلس التشريعي برام الله منذ الخميس الماضي، بعد صدور قرار إعتقال بحقها من قبل النائب العام الفلسطيني، بسبب كشفها لملفات فساد لأحد وزراء حكومة الوفاق، وفقاً لما أفصحت عنه.
وقد تقدمت النائب د. أبو بكر، بمناشدات لبرلمانات عربية مطالبة بالتضامن مع قضيتها العادلة، والعمل على وقف المساس الصارخ بحقوق النواب في المجلس التشريعي.