أصدرت لجنة تابعة للأمم المتحدة، بيانًا حذرت من خلاله من نكبة جديدة مماثلة لتهجير الفلسطينيين عام 1948، بسبب "معاناة لا يمكن تصوّرها" تسببها ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت اللجنة
وقالت اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في ممارسات الاحتلال التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من العرب في الأراضي المحتلة، في بيان صدر عنها، مساء أمس الجمعة، "تواصل إسرائيل إلحاق معاناة لا يمكن تصورها بالشعب الواقع تحت احتلالها، في حين تُسرّع وتيرة الاستيلاء على الأراضي ضمن طموحاتها الاستعمارية الأوسع".
وأضافت: "يمكن لما نشهده حاليا أن يكون نكبة أخرى".
وحاليا، تتكون اللجنة الخاصة التي أنشأتها الأمم المتحدة عام 1968، من سفراء سريلانكا وماليزيا والسنغال لدى المنظمة الدولية.
وقال الأعضاء في بيانهم "ما يشهده العالم قد يرقى إلى نكبة ثانية، ومن الواضح أن هدف التوسع الاستعماري الأوسع هو أولوية حكومة إسرائيل".
وأضافوا "تُستخدم العمليات الأمنية كغطاء للاستيلاء السريع على الأراضي والنزوح الجماعي والتهجير والهدم والإخلاء القسري والتطهير العرقي، من أجل استبدال المجتمعات الفلسطينية بالمستعمرين اليهود".