أفادت وسائل إعلام هندية، اليوم الإثنين، عن قرار بإعادة تشغيل 32 مطارا في شمال وغرب البلاد، كانت مغلقة بسبب التوترات مع باكستان.

وقال الإعلام الهندي، إن "هيئة المطارات الهندية والسلطات الجوية المعنية أصدرت إشعارا للطيارين لإعادة فتح 32 مطارا في الأجزاء الشمالية والغربية من البلاد، والتي تم إغلاقها أمام الرحلات المدنية، وسط تصاعد التوترات بين الهند وباكستان".

وذكر أنه سيتم إصدار إشعار للطيارين بناءً على تعليمات القوات الجوية الهندية. يذكر أنه وسط تصاعد التوترات مع باكستان، أغلقت السلطات في البلاد 32 مطارا، من أصل 487 مطارا.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الهندية المقدم سونيل بارثوال، اليوم، إن "الليل مرّ بهدوء على خط التماس بين الهند وباكستان في جامو وكشمير، دون الإبلاغ عن أي حوادث".

وأضاف بارثوال: "لم ترد تقارير عن وقوع أي حوادث، وهي الليلة الأولى الهادئة منذ الأيام الأخيرة".

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ذكر السبت الماضي، أن نيودلهي وإسلام آباد اتفقتا على وقف إطلاق النار بعد محادثات مع واشنطن. واتفق الطرفان على وقف جميع أعمال القصف والأعمال العسكرية برًا وجوًا وبحرًا، ابتداء من الساعة 17:00 (14:30 بتوقيت موسكو) يوم السبت (أول أمس).

وتصاعدت التوترات بين البلدين بعد الهجمات التي وقعت بالقرب من بلدة باهالغام في منطقة جامو وكشمير الهندية في 22 أبريل/نيسان، والتي أسفرت عن مقتل 25 هنديا ومواطن نيبالي واحد، وتزعم نيودلهي بأنها تمتلك أدلة على تورط جهاز الاستخبارات الباكستاني في الهجوم.

وفي ليلة السابع من مايو/أيار، أعلنت وزارة الدفاع الهندية أنها نفذت عملية "سيندور" ردا على الهجوم في باهالغام، حيث ضربت ما أطلقت عليه "بالبنية التحتية للإرهاب" على الأراضي الباكستانية. وأوضحت الإدارة أنه خلال العملية لم يتم مهاجمة أي منشأة عسكرية للدولة المجاورة.

من جانبها، أشارت السلطات الباكستانية إلى أن الهند هاجمت خمس بلدات، ما أسفر عن مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة 57 آخرين.

وذكرت قناة "جيو" التلفزيونية أن إسلام آباد أطلقت، السبت الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق ضد نيودلهي. وبعد فترة وجيزة، أعلنت القوات المسلحة الهندية أنها صدت هجومًا باستخدام طائرات دون طيار وأسلحة بعيدة المدى وذخائر وطائرات مقاتلة، كما ضربت مواقع تدريب في باكستان.