من المقرر أن يصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد قليل، إلى المملكة العربية السعودية، في زيارته الأولى خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، علما أنه قام زيارة مقتضبة إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس.
وستكون جولة ترمب بين 13 و16 أيار/مايو، إلى السعودية وقطر والإمارات، في خضم نشاط دبلوماسي مكثف، ساعيا إلى إبرام صفقات تجارية.
وتتصدر ملفات عدّة هذه الزيارة، منها: الأمن الإقليمي، والطاقة، والدفاع، والتعاون الاقتصادي، إذ تسعى واشنطن إلى تعزيز شراكتها الإستراتيجية مع شركائها الخليجيين في ضوء المتغيرات الدولية المتسارعة.
وقبل ثماني سنوات، اختار ترمب أيضا السعودية كوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس.