أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير المريض بسرطان الأمعاء معتصم رداد يتناول عشرة أصناف من الأدوية بصورة يومية، وحالته الصحية تزداد صعوبة، كون جميع الأدوية لا تتناسب وحالتة المرضية.
وأضافت الهيئة في تقريرها، أن الأسير رداد "(32 عاماً)، من بلدة صيدا في طولكرم، يتدهور باستمرار، بسبب معاناته من نزيف دائم في الأمعاء منذ عدة سنوات، حيث زاد النزيف والألم بشكل كبير ووضعه الصحي يتراجع بشكل مقلق.
وأكدت أن الأسير رداد والذي يقضي حكماً بالسجن مدته 20 عامًا، يعاني من أوجاع شديدة في المفاصل وتضخم في الكبد والطحال، ويعاني من هبوط في نبضات القلب وعدم انتظامها، إضافة إلى الضغط المرتفع.
وفي ذات السياق أكدت الهيئة، أن الوضع الصحي للأسير يوسف النواجعة (48 عاماً)، من بلدة يطا في الخليل، والقابع في عيادة سجن الرملة، يعاني من شلل نصفي ومشاكل في الكبد والأمعاء، ومشاكل بالأعصاب ونوبات صرع بين حين وأخر.
يذكر، أن 16 أسيراً مصابين بأمراض مزمنة وخطيرة للغاية، يقبعون حاليا في عيادة سجن الرملة من بينهم مقعدون ومصابون بالسرطان ومشاكل بالقلب وغيرها.
وقالت الهيئة، إن هناك سياسة إجرام طبي حقيقية تمارس بحق أكثر من 1400 أسير مريض في السجون الإسرائيلية، من خلال عدم تحويلهم للمشافي المدنية للعلاج، وحرمانهم من الأدوية المناسبة لحالاتهم المرضية، ومنعهم من التشخيصات الطبية وغيرها.