أوضح رئيس نقابة الموظفين في غزة محمد صيام لوكالة "خبر"، أن المسيرة الحاشدة التي شارك فيها آلاف الموظفين اليوم، انطلقت من مفترق السرايا إلى مجلس الوزراء برسالة واضحة.
ووجه رسالة لكافة الدول الراعية والمنظمات الفلسطينية، يؤكد فيها على أنه "لا مصالحة دون تحقيق مطالب الموظفين"، مشيراً إلى أن بوابة المصالحة هي تحقيق مطالب الموظفين الشرعيين المدنيين والعسكريين في قطاع غزة.
وشدد على أن المصالحة لن تمر على حساب الموظفين الفلسطينيين، ولن يتم قبول أي اتفاق لا ينصف الموظف الفلسطيني الذي حمى المؤسسات الفلسطينية ومنظومة العمل الحكومي في ظل تقاعس وتخاذل البعض عن مهامهم وواجباتهم.
وطالب صيام بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع الفلسطيني عامة والموظفين الفلسطينيين خاصة، موضحاً أنه عندما يتم تشكيل حكومة جديدة لا بد أن تبدأ بحل مشكلة الموظفين من اللحظة الأولى التي يتم تشكيلها.
وأكد صيام على مواصلة الموظفين للحراك، قائلا: "لن نقبل أن يألم الموظف الفلسطيني وحده".
ودعا الجميع بتحمل مسؤولياته في المرحلة القادمة، والعمل من أجل حل مشكلة الموظفين في قطاع غزة والضفة الغربية.
