أكدت عناصر مسلحة ترتدي زي كتائب الأقصى في مخيم بلاطة، شرقي نابلس على قدرتها على التصدي لأية محاولة للمس بالسلطة ووشرعية الرئيس محمود عباس، مطالبةً المعلمين بضرورة العودة لمدارسهم واستئناف الدراسة.
وقالت الكتائب في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء، إنها مع شرعية الرئيس عباس والحكومة الفلسطينية، مؤكدين أن إسرائيل تلعب رأس حربة وتدفع بمخطط يقوده أعداء الشعب الفلسطيني لإنهاء وجود السلطة وتصفيتها أمنياً وسياسيا ً واقتصادياً".
وقرأ البيان أحد المسلحين، طالب خلاله المعلمين بضروة العودة لاستئناف الدراسة، وعدم الانجرار وراء من أسماهم بالمحرضين، مشيداً بدور المعلم الذي ربى الأجيال ونما بها المواقف الوطنية لمقاومة الاحتلال.
ورفع المسلحون صورة توسطها الرئيس الراحل ياسر عرفات، وعلى طرفيها صورة عباس والحمد الله، وفوقهم قبة الصخرة.
وبحسب المعلومات فالمسلحون هم عناصر أمنية تتبع جهاز المخابرات العامة، لكنهم يحملون أسلحة متطورة غير تلك التي يحملها عناصر السلطة في مهامهم اليومية، وارتدوا البزة العسكرية التابعة لكتائب الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح.
