أرسلت اسرائيل ردها الرسمي على المقترح القطري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار.
وصدر الرد بعد نقاش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبحضور كبار المسؤولين العسكريين وزير الحرب كاتس والوزير رون ديرمر ونُقل مؤخرًا عبر قطر . وقد قُبلت هذه التعديلات بالإجماع في إسرائيل، وأُرسلت عبر الوسطاء إلى حماس.
ويتضمن الرد الإسرائيلي:
اولا: إسرائيل مستعدة لمناقشة مراحل إطلاق سراح الاسرى الاسرائيليين العشرة وتوزيعهم بشكل مختلف والالتزام بعدم انتهاك وقف إطلاق النار طوال مدته. كما تطالب حماس بتمديد وقف إطلاق النار لأكثر من 60 يومًا.
ثانيا: إسرائيل غير مستعدة للتنازل عن إنهاء الحرب. ولذلك فإن إسرائيل غير مستعدة لقبول أي صيغة تضمن لحماس شفهيًا انتهاء الحرب قبل الاتفاق على كيفية إنهائها.
ثالثا: من القضايا الأخرى التي تُناقش بشكل مكثف مسألة توزيع المساعدات الإنسانية. إسرائيل راضية عن سحب المساعدات من حماس. بناءً على ذلك، سيكون هناك نقاش واسع بين الطرفين حول هذه القضية.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية فإن تل أبيب تنتظر رد حماس، وإذا كان معقولاً وبناءً فسيكون من الممكن الحديث عن إرسال وفود إلى الدوحة لمناقشة التفاصيل.
من جهتها كشفت صحيفة يديعوت احرنوت أن إسرائيل قدمت ردًا رسميًا على مقترح قطري يتضمن : في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، سيتم إطلاق سراح ثمانية رهائن أحياء، واثنين آخرين بعد 60 يومًا.
وفي الوقت نفسه، سيتم إعادة نصف جثث الاسرى القتلى الذين تحتجزهم حماس إلى إسرائيل على ثلاث مراحل.
أبدت إسرائيل، في ردها على القطريين، استعدادها المبدئي لمناقشة تفاصيل الأسرى الأحياء، بل إنها مستعدة للالتزام بعدم انتهاك وقف إطلاق النار طوال مدته. إلا أنها ترفض أي صيغة تتضمن التزامًا بوقف الحرب، ما لم يتم الاتفاق على شروط واضحة لإنهاء الحرب، مثل طرد كبار مسؤولي حماس من القطاع، أو نزع سلاح غزة، أو الالتزام بعدم إعادة سيطرة الحركة على القطاع.
ووفقًا لمصدر مطلع على التفاصيل، قدمت واشنطن لحماس ضمانات تتضمن خطوات تؤدي إلى إنهاء القتال، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الضمانات مقبولة لدى إسرائيل.
ووفقًا للمقترح، سيتم النظر في إطار عمل يُحافظ على وقف إطلاق النار طالما تُجرى المفاوضات بحسن نية، وقد يكون الرئيس ترامب ضامنًا لذلك.