كشفت النتائج الأولية التي جمعها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" من أحد مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية، إلى أنَّ الصواريخ في هذه المرة كانت مختلفة وخطيرة بشكلٍ خاص.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فإنَّ المؤسسة العسكرية "الإسرائيلية" تعتقد أنَّ بعض الصواريخ التي أُطلقت احتوت على عدة رؤوس متفجرة تنشطر إلى عدة رؤوس لضرب أهداف متعددة.
كما نشرت قناة "تيليجرام" تابعة للحرس الثوري معلومات عن الهجوم على مقر الاستخبارات العسكرية تحت مستشفى سوروكا قدمت القناة أيضاً تفاصيل حول الرؤوس الحربية التي استخدمها الإيرانيون في القصف على بئر السبع.
حيث تحتوي الرؤوس الحربية المستخدمة على رؤوس حربية أصغر، مُصممة لضرب أهداف متعددة في آنٍ واحد.
وكتبوا: "في مثل هذا الصاروخ، تنقسم الرؤوس الحربية الرئيسية عند وصولها إلى الهدف، مُطلقةً عدد كبير من الرؤوس الحربية شديدة الانفجار الموجهة، مُخلفةً دماراً واسعاً ودقيقاً. هذا ما حدث في هذه العملية".
يُذكر أنَّ إطلاق هذا النوع من الصواريخ جرى صباح اليوم الخميس للمرة الأولى، وأدى لإصابة أكثر من 200 شخص في القصف الإيراني العنيف.