تحدث محبوب العرب محمد عساف عن العديد من الأمور الفنية والشخصية ووضع النقاط على الحروف في بعض المواضيع، وذلك عندما حل ضيفاً ضمن برنامج المتاهة مع الإعلامية وفاء الكيلاني.
وأكد عساف أنه يتمنى لو لم يحقق هذه الشهرة، ولم يدخل برنامج آراب أيدول، مبرراً ذلك بأنه نشأ فى بيئة بسيطة، حيث اشتاق لحياته البسيطة والبعيدة عن الشهرة والأضواء، وذلك لأن حلمه بالشهرة قد تحول نوعاً ما إلى كابوس، حيث أنه لا يستطيع أن يعيش حياته ببساطة مثلما كان ينعم بها قبل الشهرة.
وأضاف أن شهرته قد ألقت على عاتقه الكثير من المسؤوليات قائلاً “الشهرة لها ثمن ثقيل”، وقول عساف يذكرنا بالمقولة الشهيرة، ” ذا أردت أن تشتعل مثل الشمس فسوف تحترق مثلها”.
وأكد عساف بأن القضية الفلسطينية هي التي استثمرت نجوميته، وبأنه لم يستغل القضية الفلسطينية لتحقيق النجومية، وذلك لأنه ابن القضية الفلسطينية، ويعيش تفاصيلها بشكل يومي، وأنه قدم صورة مغايرة للصورة النمطية التي يكرسها الاحتلال الإسرائيلي عن القضية الفلسطينية وأهلها، أمام الرأي العام.
وعندما واجهته مقدمة البرنامج الكيلاني بصورة جمعته مع عارضة أزياء إسرائيلية وعن انتقادات الصحافة له آنذاك، أكد عساف أن عارضة الأزياء فلسطينية من عرب الـ48 وأن أعداء النجاح يحاولون تشويه صورته.
ولم يستطع الفنان الفلسطيني محمد عساف، أن يمسك دموعه، عندما عرضت عليه الإعلامية وفاء الكيلاني، مقطع فيديو تذكره بوالدته وذكرياته معها، وقال: “ماحدا بيعوض عن حنان الام”
وأشار محبوب العرب أن والده كان شديداً معه، وقال: “لولا أبويا ماكنتش بقيت راجل”.
ونفى عساف أن تكون حماس قد منعته من الغناء في غزة لأسباب شخصية وبرر سبب المنع لعدم وجود السيطرة الأمنية.
وكشف عساف، عن أنه حاول مشاركة الفنان شيرين عبدالوهاب ديو غنائي، بمناسبة عيد ميلادها، لكنه لم يحالفه الحظ بسبب انشغالها في تسجيل مسلسل “طريقي”.