الفرعين الأدبي والعلمي

بالفيديو: آراء طلبة الثانوية العامة "توجيهي فلسطين" في رام الله بامتحان الرياضيات

تباين آراء طلبة توجيهي 2021 برام الله حول امتحان الرياضيات
حجم الخط

رام الله - خاص وكالة خبر - أمجد العرابيد

تباينت آراء طلبة الثانوية العامة "توجيهي فلسطين 2025" للفرعين العلمي والأدبي، في مدينة رام الله، حول سهولة وصعوبة امتحان مبحث الرياضيات الذي اجتازوه اليوم الخميس في محافظات الضفة الغربية المُحتلة، والتي انطلقت مؤخراً بدون مشاركة طلاب قطاع غزّة للعام الثاني على التوالي بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة.

وعبّر الطلبة في حديثهم لمراسل وكالة "خبر"، عن رضاهم على أسئلة امتحان الرياضيات "الورقة الثانية" والذي اجتازوه اليوم في كافة محافظات الضفة الغربية والشتات، فيما رأى البعض الآخر أنَّ الامتحان تضمن بعض الأسئلة الصعبة.

وطالبوا الوزارة بمراعاة ظروف وأوضاع الأراضي الفلسطينية والتي ألقت بظلالها عليهم وعلى تحصيلهم العلمي، مُوجهين رسالة لطلبة قطاع غزّة تمنوا فيها أنّ يتقدموا في العام المقبل للامتحانات كالمعتاد بالتزامن بين غزة والضفة والقدس والشتات.

وانطلقت امتحانات الثانوية العامة، يوم السبت الماضي، حيث توجه نحو 46 ألفاً من الطلبة في الضفة الغربية، ونحو ألفين من طلبة قطاع غزة الموجودين خارج فلسطين إلى قاعات الامتحانات، فيما حُرم الطلبة داخل القطاع من التقدم للامتحانات للعام الثاني على التوالي، نتيجة استمرار حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ويتوزع الطلبة على الفروع كالآتي: 28 ألفاً في الفرع الأدبي، و14 ألفا في الفرع العلمي، وما تبقى على الفروع الأخرى.

وتُقام الامتحانات هذا العام في 512 قاعة، يشرف عليها 16 ألف معلم ومعلمة ومدير ومديرة مدرسة، ينخرطون في مهام المراقبة وإدارة القاعات والتصحيح، في واحدة من أكثر السنوات صعوبة على مستوى التحديات التي تُفرض بفعل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

فيما يتقدم 2000 من طلبة قطاع غزة للثانوية العامة لهذا العام، ممن تمكنوا من مغادرة القطاع، ويتوزع هؤلاء على 37 دولة، 7 منها جرى التفاهم مع الجهات الرسمية على فتح قاعات امتحانات رسمية لتمكين الوزارة من عقد الامتحانات، وفي الدول الأخرى سيجري عقدها داخل مقرات سفارات دولة فلسطين وممثلياتها.

يُذكر أنَّ طلبة الثانوية العامة في محافظتي جنين وطولكرم، يُواجهون ظروفاً صعبة واستثنائية، بفعل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث راعت وزارة التربية والتعليم العالي اختيار مواقع قاعات الامتحانات، بعيدة قدر الإمكان عن أماكن الاستهداف المتكرر.