كشف وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، عن مقتل 3 جنود في حوادث عسكرية منفصلة بشمال وجنوب قطاع غزة، اثنان منها في خانيونس جنوبي القطاع وبيت حانون شماليّه، وثالث قيد التحقيق، في حين كشف الاحتلال عن حصيلة قتلاه في الحوادث "العملياتية".
وبحسب المواقع الإسرائيلية، فقد قُتل أحد الجنود باستهداف آلية مدرعة في خانيونس بصاروخ مضاد للدروع، حيث تم انتشال جثته بعد 5 ساعات، مُوضحةً أنَّ الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض تعتيماً شديداً على ما وصفته بحادث صعب وقع في القطاع.
وفي الإطار ذاته، نقلت قناة "الجزيرة" عن مصادر، قولها: "إنَّ حدثاً عسكرياً وقع في شمال خانيونس، ما أدى إلى هبوط مروحيات إسرائيلية في موقع الحدث واستمرار الاشتباكات".
كما تحدثت مواقع إعلامية إسرائيلية عن تنفيذ غارات جوية وتحليق مكثف على علو منخفض وقصف مدفعي عنيف، وعن إطلاق مروحية صاروخين على هدفين في وسط خان يونس وإطلاق نار كثيف خلال الدقائق الأخيرة.
ووفق مصادر "الجزيرة"، فإنَّ اشتباكات عنيفة لا تزال مستمرة في المنطقة، كاشفةً أنَّ الطائرات الإسرائيلية بدأت بقصف المنطقة التي وقع فيها الحدث الأمني، بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل على وسط وشمال خانيونس.
وأوردت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، تفاصيل عن كمين خانيونس، وجاء فيها: "في تمام الساعة 8:00 صباحًا، أطلق مسلح فلسطيني صاروخًا مضادًا للدروع على دبابة تابعة للكتيبة 53 أصابها إصابة مباشرة".
وأضافت: "نتيجة الإصابة، قُتل أحد أفراد طاقم الدبابة بينما أُصيب الجنود الثلاثة الآخرون - اثنان بجروح خطيرة وواحد بجروح متوسطة".
وأكملت: "خلال عملية إخلاء الجرحى من الدبابة وتوفير التغطية الجوية والبرية، وقع انفجار في دبابة أخرى – يُعتقد أنه نتيجة صاروخ مضاد للدروع أو عبوة ناسفة إضافية".
وأردفت: "قائد السرية الذي كان داخل الدبابة الثانية أُصيب بجروح طفيفة نتيجة شظايا، وتم نقله إلى المستشفى. الجيش لا يزال يحقق في سبب إصابة قائد السرية".
وفي وقت سابق من اليوم، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي: "إنَّ جندياً قُتل في حادث عسكري بشمال القطاع نتيجة اصطدام آليتين هندسيتين"، وهو إشارة إلى وقوع الحادثة في منطقة بيت حانون شمالي القطاع.