ماذا يخبئ حزب الله ؟ هل يخبئ صواريخ قد تصل أبعد مما تعرف اسرائيل , ضرب مطار بن غوريون ووزارة الأمن بدقة متناهية ؟ مقاتلين مدربين جيداً وربما يتسللون عبر الأنفاق أم أن الطائرات الإسرائيلية أيضا قد تواجه صعوبة وبناء عليه فإن الحرب المقبلة مع حزب الله ستكون مختلفة كليا بحسب تقرير نشره موقع "والاه" الإسرائيلي حيث يدركون جيداً في الجيش الاسرائيلي أن المعركة المقبلة مع حزب الله ستكون أصعب بكثير وأن طوّر قدراته على نحو كبير في المجالات كافة.
في المجال البري فإن عناصر حزب الله مدربون جيداً يتمتعون بخبرة قتالية عالية، وبدرجة كبيرة من ضبط النفس فضلا عن امتلاك الحزب تكنولوجيا متقدمة جداً لجمع المعلومات في المجال الجوي لدى حزب الله صواريخ مضادة للطائرات منها صواريخ"ستينغر" الأميركية الصنع، وصواريخ كتف من طراز " ستريلا"، وصواريخ "إيغلا" ، والتي يمكنها أن تمثّل تهديداً فعلياً ضد المروحيات الاسرائيلية. فضلا عن امتلاكه اكثر من مئة وخمسين طائرة من دون طيار.
التقرير لم يغفل قدرات حزب الله البحرية فإضافة الى امتلاكه صواريخ ساحل- بحر من نوع سي ثمان مئة واثنين هناك خشية من امتلاكه صواريخ "ياخونت" المتطورة، كما يقدّر ضابط في سلاح البحر استخدام حزب الله أنفاقا مائية، عبر ارساله غواصين وفي ما خص القدرة الصاروخية لحزب الله فهي تبلغ بحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي سبعمئة صاروخ بعيد المدى؛ خسمة آلاف وخمسمئة صاروخ متوسط المدى؛ ومئة الف صاروخ قصير المدى مع امكانية امتلاكه صواريخ فاتح مئة وعشرة.
أما يوم القتال الواحد مع حزب الله وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي فيبدو على النحو الآتي: اطلاق الف صاروخ قصير المدى يومياً. اطلاق خمسين صاروخا يوميا يصل مداها الى 250 كلم. اطلاق عشرة صواريخ يومياً قادرة على الوصول حتى ديمونا.
اضافة إلى هذا كله توقف التقرير عند خصائص الأمين العام لحزب الله السيد حسننصر الله الذي نجح بحسب ضابط كبير في شعبة الاستخبارات العسكرية في تحويل الحزب إلى إحدى أقوى المنظمات في العالم، كيف لا وهو الخبير ليس في الشؤون الإسلامية والنظريات الأمنية فحسب، بل في مجالات عديدة أيضا أهمها خبرته بهواجس المجتمع الإسرائيلي ومكوناته وشخصيات قادته.