تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للاجىء سوري وهو يقف على الطريق العام في أحد شوارع بيروت معلقاً على عنقه لوحة كرتونية كتب عليها تحت عنوان “كلية للبيع” وتحتها عبارة “عندما تُباع كليتي أتكلم عن حكايتي ربما تكون مضحكة وربما تكون مبكية لا أدري، مفتاح الصبر يا خالقي ثقيل!.. لا أدري ربما أنا أحمق الحمدلله معي في جسدي كليتان كي أبيع كلية؟ مع محبتي لخالقي”. ونشر في نهاية الإعلان رقم تلفونه.
وذكرت موقع “ليبانون ديبايت” أن اللاجئ يحيى الحريري الذي يقطن في منطقة الأوزاعي يبلغ من العمر 50 عاماً وهو فنان تشكيلي (رسام)، هرب من موت سوريا إلى ذل لبنان منذ سنة ونصف السنة.
وأشار الموقع إلى أنه “يعاني ظروفاً معيشية صعبة جداً وأوضاعاً اقتصادية متردية دفعته إلى عرض كليته للبيع كما يعاني من أمراض في أعضاء وظيفية عدة فيده اليسار شبه مشلولة، ويعاني من صعوبة في التنفس ولا يصل الأكسجين إلى المخ بالصورة المطلوبة مما يؤدي إلى إصابته بنوبات عصبية شديدة.