كشفت الفنانة  سميرة سعيد أن البعض أبدى مضايقته، لعدم طرحها لكافة أغاني ألبومها الجديد، مشيرة إلى أنها لا تر طرحهم بالأمر الجيد، وذلك حتى لا يتوه البعض بين الأغاني، حيث طرحت 12 أغنية فقط من أصل 23 من ألبومها الأخير الذي حمل عنوان "عايزة أعيش"، موضحةً أنها ترى هذا الرقم كبير للغاية، وأننا نعيش في عصر مختلف تمامًا عمَا كانت تقدمَه في السابق.

وأضافت سميرة سعيد  أن على المطرب ألَا يطرح ألبومًا كل فترة، بينما عليه أن يطرح كل أربعة أو خمس أشهر أغنية مفردة، أو يعمل في العام الواحد ألبوم صغيرة، يتضمن نفس عدد الأغنيات، وتابعت: " لابد أن أعترف أن خلال مسيرتي الفنية والغنائية الطويلة التي قدمت فيها ما يقرب من 40 ألبوم غنائي، كان دائما كل ألبوم يتضمن من ثمانية إلى (10) أغنيات".

 وأشارت إلى أنها تجد أغنيتين أو ثلاثة هم فقط الذين يحققوا النجاح مع الجمهور، وأن غالبية الأغاني التي تنجح هي الأغاني التي يتم تصويرها، وقالت: "مع ألبومي الماضي والتي حمل عنوان "أيام حياتي" كانت أغنية "أيام حياتي" من أحلي أغنيات العمل، وأرى أنها من أروع ما غنيت، ولكنها لأنها لم تصور، لذا لم يهتم أحد بها مثل ما اهتموا بأغنية "حب ميؤوس منه" التي صورتها في ذلك الوقت، ولكن حينما قامت الشركة المنتجة بتصميم كليب للأغنية وأُذيعت بعد وقت طرحها بأكثر من خمسة أعوام، لمست أن الناس تشكر فيها".

وعن سبب اختيارها لاسم "عايزة أعيش" عنوانا للألبوم أجابت سميرة سعيد :"هذه الأغنية كتبها محمود العسيلي ولحنها أيضا، فكرة العمل لا تتكلم عن الحب ولكن فيها حب الحياة حيث تقول "ليه انا عايزة أطير فوق السحاب، هستني إيه، خايفة على نفسه وبانية على سور، وفى حياتي خلاص نسيت إحساس النور"، ونوهت إلى أن الألبوم يتضمن ثلاث أغنيات لا تتكلم عن الحب وهي "عايزة أعيش"، و "يا عم عيش"، و"جرالك ايه"، مؤكدًة على أن هذه الأغنية بالتحديد تم كتابتها وقت ثورة كانون الثاني/يناير، حيث أنها تحمل مفهوم أن ثقافة الموت باتت أقرب لنا من الحياة، وأردفت سعيد "فأنا دائما أحب أن أقدم كل ما هو جديد ومختلف". وتساءلت: "لماذا دائما نتكلم عن الحب وفي ذات الوقت نستطيع أن نتحدث ونغني لأعمال وأشياء أُخرى".

وختمت الفنانة المغربية بخصوص كون أغنية "مش حتنازل عنك أبدًا" سبب شهرتها إلى الآن، بقولها: "على مر مشواري الفني وفى كل مرحلة منه كانت هناك أغانٍ مهمة في حياتي أسهمت في شهرتي، مثلا: " زمان عملت أغنية "مات الحب إلّلي أنا عايشاه" وفى هذه المرحلة عُرفت فيها، وبعدها قدمت أغنية "إحكي يا شهرزاد"، التي كان لها مكانتها ثم أغنية "قال جاني بعد يومين"، التي كسّرت الدنيا، وكانت بداية إلى مرحلة ثانية، ثم جاء شغلي مع هاني مهنا في أغنية "خايفة وعاشقة" وكانت بمثابة مرحلة ثالثة، ثم قدمت أغاني "على البال"، و"يوم ورا يوم"، كمرحلة رابعة، وبالنسبة لي أعتزّ بكل تلك المراحل".